أهمية التمارين التصحيحية
بينما تعد التمارين جانب مهم يجب دمجه في حياتنا اليومية بشكل معتاد إلا أنه قد تكون خطيرًا في بعض الأحيان إذا لم تستغرق وقتًا لضمان تقنيات السلامة المناسبة أثناء الممارسة. وفي بعض الأحيان عندما نتدرب يكون هناك خلل في الطريقة التي تتحرك بها عضلاتنا ويمكن أن يؤدي ذلك إلى إطالة أو شد مفرط للعضلات مما يجعلنا نشعر أن بعض مناطق جسمنا ضعيفة أو محدودة الحركة جدًا بسبب وضعها باستمرار في وضع غير لائق. ما هي التمارين التصحيحية؟ تتضمن التمارين التصحيحية استخدام الحركات الأقل من القصوى لمعالجة وإصلاح اختلالات الحركة والعضلات من أجل الوصول لتحسين جودة الحركة خلال الحياة اليومية. يتم استخدام التمارين التصحيحية لتحديد سبب أي اختلالات تؤدي إلى مشاكل في القوام والتوازن والتنسيق العام لهيئة الجسم. وتشبه حركات التمرين الفعلية المستخدمة نفس طرق إعادة التأهيل التي تكون فيها حركات بطيئة ومضبوطة مصممة لمحاذاة الجسم بشكل صحيح وتقليل خطر الإصابة. لماذا التمارين التصحيحية مهمة؟ نظرًا لأن الحركة جزء أساسي من الحياة اليومية فإن التمارين التصحيحية مهمة لأنها تساعدنا في تحديد ومعالجة الاختلالات التي تسبب مشاكل القوام والثبات والحركة. ويعد الاستخدام الصحيح لتقنيات التمارين التصحيحية مساعد على التحرك بشكل أفضل والشعور بالتحسن والتعافي بشكل أسرع من التمارين الرياضية العادية.
بعض فوائد التمارين التصحيحية:
- تزيد المرونة
- تزيد من تنشيط العضلات
- تزيد الثبات
- تحسن الكفاءة العصبية والعضلية (التوافق)
- تقلل من خطر الإصابة
- تحسن أنماط الحركة
- تزيد القدرة على التعافي
- تعد الجسم لممارسة تمارين عالية الكثافة
- تصحح اختلالات العضلات